هل تعتقد أنّك مستخدم هاتف ذكي مسؤول؟ هل تعتقد أنّك تُمارس أفضل العادات عند التعامل مع هاتفك الذكي؟ فكّر مرة أخرى.
كلنا نجمع العادات السيئة وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بالنظام، وفي غياب وجود شخص يخبرك بأنّ ما تفعله لا ينفعك إطلاقًا، ستستمر في ممارسة هذه العادات التي اكتسبتها بالخطأ إلى أن يشاء الله.
هنا يأتي فريق التكنولوجيا في تمر هندي لتنبيهك لهذه العادات التي يجب عليك التخلي عنها الآن.
على ما أعتقد، هذا الخطأ هو الأكبر والأكثر شيوعًا بين مستخدمي الآيفون ونظام تشغيل iOS على الآيباد أيضًا. فعلى العكس من الإصدارات الأولى من iOS التي كانت تحتاج لقتل التطبيقات دوريًا لإخلاء بعض المساحة المخصصة للذاكرة العشوائية، فإنّ iOS لا يسمح للتطبيقات بالعمل في الخلفية والتهام الذاكرة العشوائية بهذه البساطة.
عندما تُرسل أحد التطبيقات للعمل في الخلفية «بالضغط على زر الرئيسية» فإنّ العملية تتجمد تلقائيًا ويتم تخزينها في الذاكرة. يُعطي النظام 10 دقائق لكل تطبيق للانتهاء من العمليات في الخلفية قبل إيقاف التطبيق عن العمل نهائيًا، لكن هذه القاعدة لها بعض الاستثناءات:
بعض التطبيقات تستفيد من استثناءات آبل لتبقى عاملة في الخلفية مثل تطبيق دروب بوكس مثلًا الذي يستخدم بيانات الموقع الجغرافي للاستمرار في العمل ورفع الصور من الكاميرا إلى السحابة في الخلفية.
نصيحة: وجّه اهتمام بالتطبيقات التي تحصل على بيانات الموقع الجغرافي بالذهاب إلى قائمة الإعدادات الخصوصية خدمات الموقع الجغرافي وقم بإلغاء التفعيل للتطبيقات التي لا تستخدمها كثيرًا.
النصيحة الأهم هنا هو أن تترك التطبيقات الموجودة في الخلفية والتي يمكن الوصول إليها بالضغط مرتين على زر الرئيسية، ذلك لأنّ هذه الطريقة بمثابة اختصار للوصول السريع للتطبيقات التي تستخدمها أغلب الوقت.
إذا كان لديك جهاز آيباد تستخدمه في المنزل، سيكون مفهومًا لنا عدم وجود كلمة مرور عليه خاصةً وأنّ أحد أفراد العائلة قد يرغب باستخدامه، لكن عندما يتعلق الأمر بالآيفون -جهاز تذهب به إلى كل مكان- فأنت تلعب لعبة خطيرة بعدم تعيين كلمة مرور له أو حتى تعيين كلمة مرور تافهة مثل 1234.
هناك احتمال كبير جدًا أنّ بريدك الإلكتروني الأساسي مربوط بالآيفون وقد يُصبح هذا الأمر مشكلة إن حاول أحد الخبثاء الوصول إلى بياناتك.
الآن تخيل أحد الخبثاء لا يرغب في سرقة هاتفك فقط، إنّه يرغب بشراء المنتجات باستخدام حسابك على أمازون، أو باي بال وربما إن كنت تمتلك موقع إلكتروني فإنّ الاستيلاء عليه لن يضر كثيرًا -المخترق بالطبع- مع وصول سهل للبريد الإلكتروني الأساسي وعدم وجود استخدامك للتحقق الثنائي فإنّ السيناريو السابق ليس كابوسًا بل هو احتمال قريب جدًا.
مع إطلاق iOS 9 قدّمت آبل إمكانية تعيين كلمة مرور من 6 أرقام ما يعني وصول عدد الاحتمالات إلى 990,000 احتمال، ناهيك عن تقنية ماسح البصمة الموجودة على الآيفون 5 إس وأعلى. استخدام هذه التقنيات سيفيدك كثيرًا ولن يضيع عليك الكثير من الوقت.
إذا كنت ترغب بالحماية الإضافية يمكنك تفعيل كلمات مرور «حروف وأرقام» عبر الذهاب لقائمة الإعدادات كلمات المرور و Touch ID كلمة مرور بسيطة إلغاء
كمثل أغلب مستخدمي الآيفون لديك عدد كبير من التطبيقات المرتبة داخل مجلدات مختلفة بمسميات تدل على محتوى هذه المجلدات، مجلد مثل «الشبكات الاجتماعية» مثلًا ستجده يحتوي على تطبيقات مثل فيسبوك وتويتر وجوجل بلس وإنستاجرام وغيرها.
المجلدات طريقة جيدة لاستعراض التطبيقات لكنّها طريقة أكثر من سيئة للبحث عن التطبيقات بسرعة، خاصةً إذا كنت تمتلك عدد كبير من مجلدات التطبيقات.
الحل هنا يكمن في إطلاق التطبيقات باستخدام ميزة البحث المضمنة في الآيفون وكلما استخدمتها أكثر كلما تعرّفت على طريقة عملها وفائدتها الجمّة. للوصول لميزة البحث اسحب الشاشة الرئيسية لأسفل ليظهر لك مربع البحث، ثم أدخل عبارة البحث «اسم التطبيق» لتظهر لك النتائج في ثواني.
تقنية دفع التنبيهات هي أحد أكبر المميزات التي حصلنا عليها بفضل عصر الهواتف الذكية الحالي، هي جيدة لدرجة أن الجميع يستخدمها حاليًا، لكن المشكلة تقبع في صعوبة التركيز ضمن بحر من التنبيهات من مختلف الخدمات والتطبيقات والشبكات الاجتماعية. إن وجدت نفسك تتجنب التنبيهات أو لا تستخدمها بشكل جيد فأنت بدون شك تعاني من وجود عدد هائل منها.
بجانب المذكور سابقًا، يمكن للتنبيهات أيضًا أن تقلل من عمر البطارية كثيرًا أو استهلاك بيانات الإنترنت.
يمكنك تخصيص أي التطبيقات التي ترسل التنبيهات إليك عبر الآيفون وكيف تُرسلها لك عبر الإعدادات التنبيهات. فكّر في التنبيهات التي يجب عليك رؤيتها فورًا وتلك التي يمكنها الانتظار لوقت لاحق.